التقى وزير الخارجية الجزائري، رمطان لعمامرة، بمفوض الإتحاد الافريقي بانكولي أديوي، للتشاور حول مستجدات الأوضاع الأمنية والسياسية على مستوى القارة. وأوردت وزارة الخارجية الجزائرية، أن الطرفان ناقشا ، أهم المسائل المطروحة على أجندة المنظمة القارية ومنها قضية الصحراء.
وخلال الاجتماع، قالت الدولة الجزائرية إن تدعم"المبدأ القاضي بإيجاد حل سياسي لملف الصحراء، في إطار الأممالمتحدة مشددة على دور الإتحاد الإفريقي في تقريب وجهات النظر بين أطراف النزاع".
وخصص الطرفان حيزا من مشاوراتهما لتبادل وجهات النظر حول ملف الصحراء وآخر مستجداته من قبيل تعيين الروسي ألكسندر إيفانكو رئيسا جديدا لقوات "المينورسو"، ومآلات تعيين الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش لمبعوث أممي جديد منذ ما يزيد على السنتين الألماني هورست كولر، وما أعقب ذلك من تعثرٍ للعملية السياسية للملف.
إلى ذلك لم تشر وزارة الخارجية الجزائرية، إلى القطيعة التي أعلنتها مع المغرب في قرار أحادي الجانب، خلال لقاء وزير الخارجية لعمامرة مع مفوض الاتحاد الأوروبي.
وكانت الجزائر قد أعلنت القطيعة مع المغرب لأسباب وصفتها ب"أعمال عدائية" ترتكب ضدها دون أن توضح أكثر أسباب هذه القطيعة.