أعلن وزير خارجية إسرائيل يائير لبيد الخميس أنه اتفق مع نظيره المغربي ناصر بوريطة على رفع مستوى التمثيل الدبلوماسي من مكتبي اتصال إلى سفارتين في غضون أشهر، وذلك خلال مؤتمر صحافي بالدار البيضاء في ختام أول زيارة رسمية لمسؤول إسرائيلي على هذا المستوى إلى المغرب منذ استئناف العلاقات. في وقت سابق صباح الخميس ترأس لبيد ترأس حفل افتتاح مكتب الاتصال الإسرائيلي بالرباط بحضور الوزير المغربي المنتدب في الخارجية محسن الجزولي، في ثاني أيام زيارته للمغرب. وأشاد لبيد باتفاقيات التطبيع الموقعة العام الماضي مع كل من الإمارات والمغرب والسودان والبحرين برعاية أميركية، معلنا أن اسرائيل سوف تفتتح قريبا سفارة في المنامة. في المقابل أعاد التأكيد بخصوص الملف الفلسطيني أنه يدعم حل الدولتين، "لكن لا توجد حاليا إمكانية للمضي قدما في هذا المسار مع القيادة الحالية بالنظر إلى الانقسام بين السلطة الفلسطينية وحماس، وبالنظر أيضا إلى بنية الحكومة الإسرائيلية". وكان وزير الخارجية ناصر بوريطة أفاد أنه تطرق خلال مباحثاته الأربعاء مع لبيد إلى الملف الفلسطيني، معتبرا أن "هناك اليوم حاجة ماسة للبدء في إجراءات لإعادة بناء الثقة والحفاظ على الهدوء لفتح أفق سياسي للنزاع الفلسطيني الإسرائيلي". من جانب آخر أشار لبيد إلى أنه تطرق أيضا مع نظيره المغربي إلى ما وصفه "المخاوف حول الدور الذي تلعبه الجزائر في المنطقة وتقاربها مع إيران، وكذا الحملة التي قادتها ضد قبول إسرائيل عضوا مراقبا في الاتحاد الإفريقي".