بعد أن سجلت وزارة الصحة ارتفاعا مقلقا في عدد الإصابات بفيروس كورونا، وجهت وزارة الداخلية مراسلة إلى الولاة والعمال من أجل التطبيق الصارم للإجراءات الاحترازية للوقاية من الوباء. وتعرف عدد من مداخل المدن تشديدا في المراقبة، خاصة في العاصمة لرباط ثم الدارالبيضاء ومراكش بعد الرفع التدريجي للحجر الصحي.
وفي هذا الإطار، دعت وزارة الداخلية العمال والولادة بمختلف الأقاليم والجهات إلى التطبيق الصارم للإجراءات التي قررتها السلطات العمومية بخصوص كورونا.
وشددت على ضرورة الالتزام بارتداء الكمامات واحترام مسافة الأمان، فضلا عن احترام العدد المسموح به في الفضاءات العامة والخاصة، والحد من التنقلات غير المرخص لها ما بين 23 ليلا والرابعة والنصف صباحا.
وأشارت الوزارة ، إلى أنه من غير المقبول أن تعرض سلوكات غير مسؤولة بلدنا لخطر موجة جديدة من وباء كورونا، خصوصا بعد المجهودات التي بذلت للحد من انتشار الوباء.
إلى ذلك أوضحت وزارة الصحة، إنها سجلت "ارتفاعا ملحوظا في عدد حالات الإصابة الجديدة بفيروس كورونا المستجد، وكذا عدد الحالات الحرجة وعدد الوفيات".
وأرجعت الوزارة ذلك إلى "حالات التراخي الملحوظ وعدم الالتزام بالإجراءات والتدابير ، خاصة بعد الرفع التدريجي لتدابير الحجر الصحي الليلي وبداية العطلة الصيفية وفتح الحدود".
وحذرت وزارة الصحة من انتكاسة، قد تعيد البلاد "إلى نقطة الصفر"، حيث أعلنت في آخر حصيلة يومية، عن تسجيل 844 حالة إضابة جديدة بكورونا المستجد، مقابل 540 حالة شفاء وتسع وفيات خلال ال24 ساعة الماضية.
أما عدد الأشخاص الذين تلقوا الجرعة الأولى من اللقاح المضاد للكوفيد فبلغ 10 ملايين و59 ألف و937، بينما وصل عدد المتلقين للجرعة الثانية إلى 9 ملايين و159 ألف و495 شخصا.