بعد أن أبعد حزب الاستقلال، حميد شباط من المنافسة باسم الحزب في الانتخابات المقبلة المزمع تنظيمها في شتنبر المقبل، تناسلت بعض المعطيات حول احتمال ترشحه باسم حزب آخر خاصة الحركة الشعبية. ونفى حميد شباط، الأمين العام السابق لحزب الاستقلال ما يشاع من أنباء حول التحاقه بحزب الحركة الشعبية، بعد مفاوضات قادها محمد أوزين عضو المكتب السياسي لحزب الحركة الشعبية ،والتي أفضت الى ترشيح شباط بدائرة فاس الجنوبية.
وكان شباط قد اختار الخروج إلى أزقة وشوارع فاس من أجل الاستماع لمطالب المواطنين من الحرفيين والباعة والمواطنين استعدادا لحملته الانتخابية، وهو ما أثار غضب قيادة "الاستقلال".
وتحدث نزار بركة الأمين العام لحزب الاستقلال في لقاء تواصلي لحزبه بالناظور نهاية الأسبوع الماضي، على تحركات الأمين العام السابق للحزب وعمدة فاس السابق حميد شباط بعدما قررت اللجنة التنفيذية لحزب الميزان حل جميع فروع وتنظيمات الحزب بعمالة فاس وهو ما دفع بشباط الى التهديد بالرحيل نحو حزب خصم.
واعتبر بركة تهديدات شباط "سلوكات" تقوض ما قامت به القيادة الجديدة للحزب لاستعادة ثقة المواطن في الأحزاب السياسية والعملية الانتخابية التي هي على الأبواب الآن.
وأضاف بركة "لسنا ضد الأشخاص كل الاستقلاليين سواسية بالنسبة لنا ولكن الجميع عليه الانضباط ..ونحن مع المشروعية وعهد الابتزاز انتهى في حزب الاستقلال"، وذلك في إشارة قوية لحميد شباط.