في ظل الأزمة بين الرباطوبرلين، قررت شركة الملاحة البحرية الألمانية FRS ، اليوم الاثنين، سحب جزء من سفنها من المغرب وستصل هذا الشهر إلى شرق إسبانيا حيث ستبدأ تشغيل الطريق للركاب والمركبات الذي يربط موانئ جزر البليار الإسبانية، حسب ما أوردته مصادر محلية. وذكرت المصادر ذاتها، أن الشركة الألمانية التي تعمل في المغرب منذ سنوات ، ومقرها في طريفة (قادس-إسبانيا)، سحبت جميع أسطولها، من موانئ المغرب، لكن مصادر متطابقة، قالت إن الأمر يشمل سحب باخرتين من ميناء طنجةالمدينة، وذلك لتعزيز أسطولها بموانئ شرق إسبانيا وجزر البليار.
ووفقا للمصادر ذاتها، فإن قرار سحب الباخرتين السريعتين، الرابطتين بين ميناء طنجةالمدينة ومرفأ طريفة، هو قرار مؤقت، إلى حين عودة حركة النقل البحري للمسافرين.
واندلعت أزمة دبلوماسية بين المغرب وألمانيا، بلغت درجة استدعاء الرباط سفيرتها لدى برلين، ووقف جميع اتصالاتها مع السفارة الألمانية.
وأورد بيان لوزارة الخارجية المغربية، أن استدعاء السفيرة المغربية لدى برلين، تم بعد أن راكمت ألمانيا "المواقف العدائية التي تنتهك المصالح العليا للمملكة".
يشار إلى أن المغرب قرر في وقت سابق استثناء الموانئ الإسبانية من عملية "مرحبا 2021″، واعتماده فقط على موانئ فرنسا وإيطاليا، لنقل المغاربة المقيمين بالخارج.