بعد أيام على مغادرته إحدى المصحات الخاصة بالدارالبيضاء إثر تعرضه لمضاعفات خطيرة على مستوى القلب، يسابق الفنان عبد القادر عيزون، الزمن طمعا في إجراء عملية جراحية بسبب حالته الصحية بعد فترة قصيرة على إطلالته على جمهوره في المسلسل التلفزيوني الرمضاني المنصرم "بنات العساس" على القناة الأولى. وفي اتصال هاتفي ل "الأيام 24″، كشف عيزون في تصريحه بالقول إنّ حالته الصحية مستقرة في الوقت الحالي بعد وعكة صحية ألمت به قبل أيام على مستوى القلب، أدت إلى نقله للمستشفى ليغادره بعدها في اليوم ذاته.
وتقاسم تفاصيل دقيقة قبل ولوجه لإحدى المصحات بالعاصمة الإقتصادية، يوم الإثنين المنصرم في إشارة منه إلى أنّه وبعد شعوره بوخز قوي باغته بقلبه، لم يتردد في قصد طبية مختصة لإجراء الفحوصات اللازمة في هذا الشأن وقفت عند تشخيص حالته.
وأوضح أنه لم يسبق له وأن أحسّ بآلام في القلب، بل تلك كانت هي المرة الأولى التي يحدث فيها ذلك إلى أن تبين وبعد تشخيص الطبيبة المختصة لحالته، وعلى حد تعبيره، إلزامية خضوعه لعملية جراحية معقدة ومستعجلة، ويتعلق الأمر بعملية القلب المفتوح من أجل تحسين تدفق الدم إلى عضلة القلب.
وقال إنّ صدمته من تكاليف العملية الجراحية بالقطاع الخاص بعد أن كلّفه الفحص بالأشعة مبلغ 6 آلاف درهم وكذا تفاجئه بضرورة وضع شيك كضمانة قبل الخضوع للعملية، جعله يقصد المستشفى العمومي في انتظار الفرج بعد أن طمأنه الأطباء ومنحوه مهلة إلى الخامس عشر أو العشرين من الشهر الجاري قبل التدخل الجراحي بسبب حالته.
ونفى ما يشاع حول تلقيه مبلغ 15 مليون سنتيم مقابل دوره في المسلسل التلفزيوني "بنات العساس" في إشارة منه إلى أنّ الأرقام الخيالية التي جرى تداولها عن أجور الفنانين في هذا العمل الفني لا أساس لها من الصحة، قبل أن يختم قوله بأنّ الأجر الذي تلقاه في هذا الخصوص قد نفذ، وهو أمر طبيعي بسبب مصاريف الحياة وتكاليفها، يردف شارحا.