قرر الاتحاد العام لمقاولات المغرب تأجيل لقاء كان ينتظر أن يعقده عن بعد، حول الفرص التجارية والاستثمارية في إسرائيل، وذلك تزامنا مع العدوان الإسرائيلي على الفلسطينيين في القدس وغزة. وعلى الرغم من أن الاتحاد العام لمقاولات المغرب لم يقدم توضيحات حول الأسباب التي دفعته لتأجيل اللقاء، إلا أن تزامنه مع الاعتداءات الإسرائيلية على فلسطين، يفسر بشكل واضح السبب الرئيسي للتأجيل.
وعبر المغرب عن رفضه التام للانتهاكات الإسرائيلية بمدينة القدسالمحتلة والمسجد الأقصى، داعيا إلى "تغليب الحوار واحترام الحقوق"، واعتبر أن "هذه الانتهاكات من شأنها أن تزيد من حدة التوتر والاحتقان".
وأضاف: "المملكة تابعت بقلق بالغ الأحداث العنيفة المتواترة في القدس الشريف والمسجد الأقصى، وما شهدته باحاته من اقتحام وترويع للمصلين الآمنين خلال شهر رمضان".
وأكد رئيس الحكومة سعد الدين العثماني في اتصال هاتفي مع إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس الفلسطينية اعتبار المغرب القضية الفلسطينية في مرتبة القضية الوطنية وأن القدس الشريف في صدارة اهتماماته. وأبلغ العثماني هنية "رفض المملكة المغربية القاطع لجميع الإجراءات التي تمس الوضع القانوني للمسجد الأقصى والقدس الشريف، أو تمس الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني".