بعد الاتفاق الاستراتيجي الهام الذي تم توقيعه على هامش الزيارة الأخيرة للملك محمد السادس لنيجيريا، حول مشروع خط أنابيب الغاز الرابط بين نيجيريا والمغرب، مرورا عبر العديد من بلدان غرب إفريقيا، كشفت "صحيفة اليوم" النيجيرية اليوم الاثنين أن نيجيريا تتجه لبناء شراكة دولية مع المغرب أهمها إنشاء منصة تعاونية لزيادة نشر التكنولوجيا المتعلقة بالطاقة الشمسية لتعزيز الأمن والتنمية المستدامة. ونقلت الصحيفة تصريحا لوزيرة البيئة، أمينة محمد، كشفت من خلاله أن من بين أهداف الاتفاقيات الموقعة بين البلدين تعزيز التعاون في مجال الاستثمارات في قطاع الطاقة.
المسؤولة النيجيرية أكدت أن الاستثمارات الموقعة بين البلدين تشمل مجموعة متنوعة من مكونات الطاقة البديلة، وليس فقط لمعالجة انبعاثات الكربون، ولكن لاحتضان البدائل النظيفة مثل غاز البترول المسال ومواقد الإيثانول كوك.
ووفقا للوزيرة، فإن نيجيريا تشجع الاستثمار في مشاريع الطاقة الشمسية في العديد من القرى الريفية لتحسين التعليم، وإمدادات المياه، والصحة، والزراعة، والتجارة، والأمن، وهو ما من شأنه توفير فرص للنساء.
لافتة إلى أن التدهور البيئي مرده إلى انعدام الأمن والصراعات المسلحة بين الجماعات ك"بوكو" والصراعات في دلتا النيجر وصراعات المزارعين والرعاة التي تكون المرأة ضحيتها.
وأكدت الوزيرة النيجيرية أن الاتفاق الموقع مع المغرب سيعزز التعاون في المجال الطاقي وخصوصا الطاقة البديلة التي انخرطت فيها نيجيريا منذ مدة.