اجتمع سعد الدين العثماني رئيس الحكومة، بزعماء أحزاب المعارضة، عبد اللطيف وهبي، الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة ونزار بركة الأمين العام لحزب الاستقلال، ثم نبيل بنعبد الله الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية مساء أمس، بمقر رئاسة الحكومة، بالرباط. ودام اللقاء الذي جمع العثماني ورؤساء الأحزاب زهاء ساعة من الزمن، حيث دار معظم النقاش حول الانتخابات المقبلة وموعدها الذي لم يحدد بعد. اللقاء الذي جاء بناء على أحزاب المعارضة، تطرق أيضا لاستغلال وسائل الدولة والعمل الإحساني من أجل شراء الأصوات وضمان تصويت عائلات فقيرة على المرشحين للانتخابات. وأنصت العثماني لتدخلات وهبي وبركة وبنعبدالله بخصوص الجدولة الانتخابية والخطوات المقبلة للحكومة وتصوراتها بالنسبة لهذه الانتخابات التي من المنتظر أن تجرى في شتنبر المقبل. ويعد هذا اللقاء مع زعماء الأحزاب هو الثاني من نوعه، الذي يجريه العثماني في رمضان، فيما غاب في اللقاء الأول نزار بركة لأسباب غير معروفة. وكان وهبي وبنعبدالله قد شنوا هجوما على عزيز أخنوش الأمين العام لحزب التجمع الوطني للأحرار، بسبب جمعية "جود" التابعة له، واتهموها باستغلال قفف رمضان من أجل الانتخابات.