حاول شاب في عقده الثالث، مساء أمس الجمعة أن يضع حدا لحياته بشرب مادة "الماء القاطع" بمنزله بمدينة البوغاز طنجة، قبل أن يجري نقله على وجه السرعة إلى قسم المستعجلات بالمركز الإستشفائي الجامعي محمد الخامس بعد أن شرب كمية كبيرة. وبمجرد أن توصلت عناصر الفرقة الوطنية للشرطة القضائية بإخبارية في هذا الموضوع، حلّت بعين المكان قبل أن تقوم بفتح تحقيق تحت إشراف النيابة العامة المختصة من أجل معرفة حيثيات هذه الواقعة وتفاصيلها.
وبعد البحث في عمق هذه النازلة، وقفت الجهة المشرفة على البحث عند حقائق معينة مكّنتها من معرفة السبب الحقيقي وراء إقدام الشاب على فعلته ومحاولة إنهاء حياته. خلافات بين زوجته، كانت هي الدافع وراء محاولة الشاب الإنتحار بشرب مادة قاتلة بعد أن وجد نفسه أمام نفق مسدود بسبب تراكم المشاكل، إضافة إلى الضغوط التي طوقته نتيجة لتداعيات كورونا، ما جعله يفكر في إنهاء حياته باستعمال مادة سامة.
ويذكر أنّ منظمة الصحة العالمية، كشفت في تقرير لها أنّه وعلى الصعيد العالمي، يموت شخص كل 40 ثانية جراء الإنتحار لسبب من الأسباب المتفرقة من شخص إلى آخر.