كان العثور على صورة للفنان المغربي يوسف أقديم المعروف في الساحة الفنية ب "لاغتيست" لدى مشعوذة مغربية جرى إيقافها قبل فترة، هي النقطة التي حرّكت المياه الراكدة في عقر دار فنانة فرنسية من أصول مغربية بعدما وجه إليها الفنان المذكور، اتهامات صريحة تسير في اتجاه أعمال السحر والشعوذة. صورته التي كُشف عنها الحجاب عند مشعوذة بعينها، كانت بمثابة دليل قاطع وضعه الفنان لاغتيست بين يديه، قبل أن يسارع الخطى لوضع شكاية في هذا الخصوص لدى الشرطة الفرنسية بعد أن اشتد غضبه بسبب هذه الواقعة.
اتّهم لاغتيست الفنانة بأنها عمدت إلى طرق باب المشعوذة من أجل إيذائه بأعمال السحر والشعوذة، في الوقت الذي ضجّت فيه وسائل التواصل الاجتماعي بمجموعة من التساؤلات التي تبحث عن إجابات شافية حول هوية الفنانة المعنية بالشكاية الموضوعة في حقها.
ومن بين التساؤلات التي أطلّت، هل أرادت تلك الفنانة استمالته إليها عن طريق السحر والشعوذة؟ وهي تسطّر بخط عريض على عبارة "جلب الحبيب"، في حين آثرت الفنانة، موضوع الشكاية والمسماة "م.ل"، اللجوء بدورها إلى القضاء في تأكيد منها أنّ الإتهامات باطلة ولا أساس لها من الصحة ولا تغدو أن تكون زوبعة في فنجان لا أقل ولا أكثر.