بدا لافتا ضمن التغييرات الجديدة لوزارة الخارجية على مستوى القناصلة في أوربا، ما تضمنته لائحة القناصلة الجدد في اسبانيا، التي تعد ملعبا خصبا لتحركات البوليساريو في اوربا وأحد أكبر معاقلها على مستوى الحشد الشعبي والمجتمع المدني والقوى الناعمة الداعمة للانفصال . فمن بين 25 قنصلا جديدا، الموزعون على عشر دول تم تعيين 5 قناصلة في اسبانيا، من بينهم ابن الصحراء سيدي سيدي اباه قنصلا عاما بمدينة اشبيلية .
ويرى مراقبون أن تعيين اباه في اشبيلية يأي كرد فعل على تحركات لبوليساريو خلال الأشهر الماضية خاصة بعد تحرير معبر الكركرات.
وتنامت انشطة الجبهة الانفصالية في عديد من المدن الإسبانية، بل إن بعض الموالين لها عمدوا الى إزالة العلم المغربي من على مبنى القنصلية المغربية في فالنسيا نونبر الماضي بعد يومين فقط من تحرير معبر الكركرات وهو الأمر نفسه الذي حاولو تكراره في قنصلية المغرب بإشبيلية لكن تصدى لهم مهاجرون مغاربة.
وإضافة الى سيدي اباه، فقد شملت التغييرات الجديدة، تعيين مصطفى صادق، قنصلا عاما في فالينسيا ، وادريس السوسي في خيرونا ، وعبد الله بيضون في بالما مايوركا خلفا لنزهة الطهار ، والشرقاوي الشريف في برشلونة .