أخفق الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس، في تعيين مواطنه لويس أمادو وزير الخارجية البرتغالي السابق، مبعوثا شخصيا إلى الصحراء المغربية، بعد أن رفضت جبهة البوليساريو أمادو بدعوى موالاته للمغرب. وكان غوتيريس قد اقترح، عدة أسماء، بعد التزامه بتعيين مبعوث شخصي جديد للصحراء، من ضمنها، وزير الخارجية السلوفاكي، ميروسلاف لايتشاك، الذي قابله يوم 3 فبراير 2020، في مقر الأممالمتحدة في نيويورك، لاقتراحه في منصب مبعوث جديد إلى الصحراء.
كما كان قد اقترح ترشيح بيتر رومان، رئيس الوزراء الروماني الأسبق والمعروف بقربه للمغرب، ليشغل منصب كوهلر الذي غادره منذ سنتين، إلا أن ترشحه قوبل بالرفض.
وكان الأمين العام للأمم المتحدة، قد أكد أن تعيين مبعوث خاص للصحراء المغربية، يشكل شرطا لاستئناف العملية السياسية للمفاوضات.
ومن المنتظر أن يطلع مجلس الامن الدولي على التطورات الميدانية من خلال إحاطة سيقدمها الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة كولن ستيوارت في اجتماع مغلق.
ويستعد مجلس الأمن الدولي لعقد جلسة خاصة لمناقشة آخر مستجدات قضية الصحراء، يوم الأربعاء المقبل 21 أبريل، تحت الرئاسة الشهرية للعضو غير الدائم دولة فييتنام.
ويقدم الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريس، خلال الجلسة تقريرا حول التطورات السياسية والميدانية للملف، خاصة بعد التطورات الأخيرة في الصحراء، التي همت تحرير معبر الگرگرات من طرف القوات المسلحة الملكية المغربية وإعلان جبهة البوليساريو تنصلها رسميا من اتفاق وقف إطلاق النار الموقع سنة 1991.