بعد رفض "البوليساريو"، المدعومة من الجزائر، تعيين وزير الخارجية البرتغالي الأسبق لويس أمادو، مواطن الأمين العام لأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، مبعوثا إلى الصحراء المغربية، خرجت "الجبهة"، ببيان، تتهم من خلاله المغرب، بعرقلة تعيين الأمين العام الأممي لمبعوث شخصي جديد للصحراء. بيان جبهة "البوليساريو"، باتهام المغرب، يأتي كرد تقارير إعلامية، تتحدث عن إخفاق الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش مرة أخرى مؤخرا في مسعاه لتعيين مبعوث إلى الصحراء المغربية، وهو منصب شاغر منذ نحو عامين، وذلك بعد رفض جبهة بوليساريو، المدعومة من الجزائر، مرشحا برتغاليا.
ونقلت قصاصة لوكالة الأنباء الفرنسية، عن مصادر دبلوماسية، أن "هذا ليس المرشح الأول الذي يرفضه" أحد الطرفين. وأوضح أن شخصيات عدة جرى التواصل معها خلال عامين اعتذرت بعد طلبها مهلة للتفكير في إدارة النزاع المعقد الذي يبدو بلا نهاية.
آخر مرشح جرى اقتراحه هو وزير الخارجية البرتغالي الأسبق لويس أمادو، مواطن الأمين العام أنطونيو غوتيريش، وفق دبلوماسيين طلبوا عدم ذكر أسمائهم.
لكن جبهة بوليساريو، رفضت المقترح بعد دراستها تصريحاته عندما كان وزيرا، وأكدت أنها لاحظت ميله إلى المغرب، وفق المصادر نفسها.
بيان جبهة "البوليساريو"، اعتبر أن "المملكة المغربية هي التي تعرقل حتى الآن تعيين الأمين العام الأممي لمبعوث شخصي جديد للصحراء الغربية، بل وترفض أي مرشح من دول معروفة بحيادها"، مثل "الدول الاسكندنافية وأستراليا وألمانيا وسويسرا وهولندا"، حسب زعمها.
تجدر الإشارة إلى أن منظمة الأممالمتحدة استبعدت، أن يتم تعيين مبعوث شخصي جديد للأمين العام في الصحراء المغربية في الوقت الحالي خلفا للألماني هورست كولر معتبرة بأنها "المهمة صعب".
واعتبر المتحدث الأممي بأن الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيريس يحاول جاهدًا ملئ هذا الفراغ مضيفا "في الكثير من هذه التعيينات ليست كل الروافع في يدي الأمين العام لكنه يقوم بواجبه".