دخل أعضاء من البرلمان الأوروبي، على خط عرقلة تعيين مبعوث شخصي جديد للأمين العام للأمم المتحدة للصحراء المغربية، معبرين عن قلقهم من التأخير الحاصل في هذا الملف، وطالبوا بالكشف عمن يقف وراء رفض تعيين الروماني بيتري رومان. ورشح أنطونيو غوتيريش رئيس الوزراء الروماني الأسبق، بيتري رومان، لشغل منصب المبعوث الجديد إلى الصحراء المغربية، الذي كان يقود الحكومة الرومانية سنة 1991 وسبق له وأن شارك في منتدى "كرانس مونتانا" في مدينة الداخلة، حيث ووجه هذا الاقتراح برفض من خصوم المغرب .
ووجه أعضاء كتلة "تجديد أوروبا" سؤالا إلى الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، جوزيف بوريل، جاء فيه "أنه منذ استقالة الألماني هورست كوهلر في مايو 2019 ، ظلت الوظيفة شاغرة".
وأضاف أعضاء البرلمان الأوروبي في سؤالهم عن ترشيح رئيس الوزراء الروماني السابق ، بيتري رومان، أن "هذا التأخير مؤسف للغاية حيث جمعت مائدتان مستديرتان مشجعتان جميع الأطراف تحت رعاية هورست كوهلر في ديسمبر 2018 ومارس 2019".
وطالب أعضاء الكتلة من جوزيف بوريل تحديد الطرف أو الأطراف التي رفضت ترشيح بيتري رومان، وتقديم جهود الاتحاد الأوروبي لإعادة إطلاق عملية السلام في إطار الأممالمتحدة.
وكانت الجزائر وراء تحركات في الأممالمتحدة ضغطت لأجل الاعتراض على تعيين رومان بحجة عدم حياديته وقربه من المسؤولين المغاربة.
تجدر الإشارة إلى أن منظمة الأممالمتحدة استبعدت، أن يتم تعيين مبعوث شخصي جديد للأمين العام في الصحراء المغربية في الوقت الحالي خلفا للألماني هورست كولر معتبرة بأنها "المهمة صعب".
واعتبر المتحدث الأممي بأن الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيريس يحاول جاهدًا ملئ هذا الفراغ مضيفا "في الكثير من هذه التعيينات ليست كل الروافع في يدي الأمين العام لكنه يقوم بواجبه".