دخلت قضية متابعة فنانين جزائريين يحملون الجنسية الفرنسية إثر تورطهما في نشر مقطع فيديو فيه إساءة للمغاربة، منعطفا جديدا من خلال مثولهما اليوم الأربعاء أمام المحكمة الإبتدائية بمراكش بعد متابعتهما في حالة اعتقال. صك الإتهام في مواجهة المتورطين في حالة اعتقال، تضمّن تهما تتعلق بتسجيل وبث صور أشخاص دون موافقتهم وبث وتوزيع تركيبة صور أشخاص دون موافقتهم وتوزيع ادعاءات ووقائع كاذبة قصد التشهير بهم والمس بالحياة الخاصة بهم والتغرير بقاصرين يقل سنهم عن 18 سنة والمشاركة في ذلك.
الطرف الثالث في هذه القضية، جرت متابعته في حالة سراح بعد أن تفجرّ هذا الملف قبل أيام في المدينة الحمراء قبل أن يتم تعميم الفيديو موضوع المتابعة على نطاق واسع، خاصة وأنه تضمّن مجموعة من العبارات وُصفت بأنها تنطوي على إساءة حقيقية وإهانة واضحة وصريحة للمرأة المغربية، فضلا عن استغلال قاصرين.
بمجرد أن أطلّ الفيديو بعد أن استغل هؤلاء أطفالا يبيعون المناديل الورقية والورود وأظهروهم في الفيديو، معتبرين أنّ الأطفال نتاج علاقات غير شرعية من بائعات هوى مغربيات، تعوّدن على تقديم أجسادهن مقابل 100 درهم في إشارة ضمنية إلى الدعارة.
الأصوات تعالت بعد أن جرى تعميم الفيديو على وسائل التواصل الاجتماعي وعلى نطاق واسع، ما أجج غضب فئة عريضة طالبت بضرورة متابعة المتورطين في هذا الفعل المجرم قانونا، الشيء الذي جعل النيابة العامة بمراكش في السابع من أبريل الجاري، تقرّر متابعة اثنين منهما في حالة اعتقال، في حين المتهم الثالث المتابع في حالة سراح، كان مصير ملفه الحفظ.