ذكرت وسائل إعلام جزائرية أن الأمين العام للأمم المتحدة، انطونيو غوتيريش، يدفع باتجاه تعيين مواطنه ووزير خارجية البرتغال السابق لويس أمادو، مبعوثا شخصيا له إلى الصحراء خلفًا للألماني هورست كولر الذي إستقال من منصبه قبل سنتين. ويعد رهان غوتيريش على لويس أمادو، الذي شغل منصبي وزير الخارجية والدفاع بالبرتغال، فيما يتعلق بملف الصحراء، محاولة منه لتحريك عجلة المفاوضات بين المغرب وباقي الأطراف في الملف ضمنها الجزائر، بعد أن أكد في وقت سابق بأنه ليس من السهل تعيين خليفة لهورست كولر.
ولويس أمادو هو سياسي برتغالي، ولد في 17 شتنبر سنة 1953 في لشبونة في البرتغال، وكان عضوا في حزب الاتحاد الاشتراكي البرتغالي ونائبا في البرلمان.
تدرج أمادو في مناصب وزارية، حيث عين وزيرا للدفاع الوطني بين 12 مارس 2005 و3 يوليوز 2006 ثم وزيرا للخارجية بين 3 يوليوز 2006 و21 يوليوز 2011. ذ
وكانت للسياسي المحنك تصريحات سابقة، خلال توليه منصب وزير الخارجية البرتغالي، أيد من خلالها الموقف المغربي بخصوص خطة الحكم الذاتي والتي أدلى بها في الرباط، مما جعل جبهة البوليساريو تصفه بأنه داعم للطرح المغربي.
فقد قال وزير الخارجية البرتغالي الأسبق "نشجع كل المبادرات الهادفة إلى التغلب على حالة من الجمود فيما يتعلق بمشكلة كانت موجودة منذ فترة طويلة ... المبادرة المغربية، التي نجدها إيجابية، تتماشى مع هذا المنظور"
يذكر أن الجزائر وجبهة البوليساريو رفضا السنة الماضية تعيين الروماني بيتري رومان في حين رفضت المملكة المغربية ثلاثة أسماء وهم وزراء سابقون في هولندا واستراليا وسويسرا.