أثار أداء المنتخبات الوطنية المغربية، بما فيه المنتخب الأول، غضب فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، خاصة بعد مواجهتي موريتانيا (0-0) وبوروندي (1 -0)، وخسارة المنتخب الوطني للشباب في مبارياته الاستعدادية بمعسكر السعيدية. وعلمت "الأيام 24" أن لقجع قرر قيادة ثورة في الإدارة التقنية بالقيام بعدة تغييرات وذلك بعد فشل بعض الأطر في مهامها، حيث انفصلت الجامعة فعليا عن العديد من الأطر التقنية التي كانت قد تعاقدت معهم بطلب من المدير التقني الوطني الويلزي روبيرت أوشن.
وأضافت ذات المصادر ان لقجع غير مقتنع بزكرياء عبوب ويفكر في إقالته من تدريب المنتخب الوطني المغربي لأقل من 20، خاصة بعد فشله في كأس إفريقيا للشباب في موريتانيا.
رغبة الجامعة في تطوير أداء المنتخبات، دفعت فوزي لقجع لعقد اجتماع طارئ مع الناخب الوطني وحيد خليلوزيتش، لمناقشة الأداء غير المقنع للعناصر الوطنية، على الرغم من التأهل المبكر لنهائيات كأس إفريقيا.
وكان لقجع صارما في تصريحات إعلامية سابقة، عندما أكد أنه لم يعد مسموحا للمنتخبات المغربية، ألا تتوج بالألقاب القارية مستقبلا، بعد كل الذي توفر لها من إيرادات مالية ولوجستيكية.