جدد الهولندي داني ماكيلي حكم لقاء البرتغال وصربيا (2-2) ضمن الجولة الثانية لمنافسات المجموعة الاولى في التصفيات الاوروبية المؤهلة لمونديال قطر 2022، الإثنين اعتذاره لعدم احتساب هدف النجم كريستيانو رونالدو.
وقال الحكم الهولندي البالغ 38 عاما في تصريح لصحيفة "ايه بولا" الرياضية اليومية: "كل ما يمكنني قوله، اني طلبت السماح من المدرب فرناندو سانتوس ومن المنتخب البرتغالي عما حصل".
وأضاف "كفريق من الحكام، نعمل دائما لاتخاذ القرارات الافضل وعندما نتصدر العناوين بهذه الطريقة، فان ذلك لا يرضينا أبدا".
وشهدت مباراة البرتغال ومضيفتها صربيا السبت نهاية مثيرة للجدل، ففي الدقيقة الثالثة من الوقت بدل الضائع وصلت كرة طويلة خلف المدافعين من البديل نونو منديش الى رونالدو داخل المنطقة، فتابعها نجم يوفنتوس الايطالي فاجتازت خط المرمى قبل أن يبعدها المدافع ستيفان ميتروفيتش، لكن الحكم لم يحتسبه الهدف فاجتاحت رونالدو موجة غضب عارمة فاحتج برمي شارة القيادة، ما أدى الى تلقيه بطاقة صفراء.
وطالب "سي آر7" مرارا باحتساب الهدف، إلا أن الحكم تشبث بقراره علم ا أن تكنولوجيا خط المرمى وحكم الفيديو المساعد "في ايه آر" غير معتمدين في التصفيات.
وصرح مدرب البرتغال سانتوس في مؤتمر صحافي عقده الإثنين عشية لقاء منتخبه أمام لوكسمبورغ ضمن الجولة الثالثة "قام الحكم علنا بنشر ما قاله لي بعد اللقاء، انه يشعر بالخجل وأنه كان خطأ رهيبا".
واستهل أبطال أمم أوروبا 2016 مشوارهم في التصفيات بفوز متواضع على أذربيجان 1-صفر، قبل أن يسقطوا في فخ التعادل أمام صربيا.
وتحتل البرتغال المركز الثاني في المجموعة الأولى برصيد 4 نقاط بفارق الأهداف خلف غريمتها صربيا الفائزة على جمهورية إيرلندا 3-2 في الجولة الافتتاحية.
وتجاه الانتقادات التي طالت عدم الاعتماد على تكنولوجيا خط المرمى أو حكم الفيديو المساعد "في ايه آر" في التصفيات، شرح الاتحاد الاوروبي لكرة القدم الاسباب في بيان قائلا "في عام 2019، اقترح "ويفا" على الاتحاد الدولي تطبيق ال" في ايه آر" في التصفيات المؤهلة للمونديال".
وأضاف "غير أن تأثير الجائحة (فيروس كورونا)، ولاسباب لوجستية قادته إلى تأجير تطبيق +في ايه آر+ في دور المجموعات لمسابقة الدوري الاوروبي وإلى سحب اقتراحه تطبيقه في تصفيات كأس العالم".
وختم قائلا "لم يستخدم +في ايه آر+ أيضا في دوري الامم الاوروبية في خريف 2020 وفي التصفيات المؤهلة لكأس أمم أوروبا".