لازلت واقعة إيقاف امرأة متلبسة بتدنيس مصاحف بمجموعة من المساجد بمدينة الدارالبيضاء، غامضة، حيث أن الشرطة القضائية التابعة لأمن الحي الحسني تواصل تحقيقاتها مع الموقوفة. وحسب ما ذكرته مصادر متطابقة فإن السيدة قامت بارتكاب أفعال مشينة، من خلال تدنيس المصاحف بخمسة مساجد في دائرة نفوذ منطقة أمن الحي الحسني، عبر التغوط أو التبول على المصحف الكريم.
وحول أسباب اقتراف الموقوفة لهاته الأفعال، أفادت ذات المصادر بأنها كانت تقوم بتدنيس المصاحف بناء على تعليمات مشعوذة، حيث كانت ترغب في أن تحمل وتلد أطفالا من زوجها المسن.
بينما أشارت مصادر أخرى إلى أن الموقوفة، ذات الأربعين سنة، أرجعت كل ما قامت به، إلى جني، أمرها بتدنيس القرآن ورميه داخل المسجد، شرطا للاستجابة إلى كل مطالبها ومن ضمنها أن تصبح ساحرة.