تدهورت الحالة الصحية لمصطفى الرميد الوزير المكلف بحقوق الإنسان، في الفترة الأخيرة، حيث بدا جسده هزيلا وشاحب الوجه في آخر ظهور له خلال إلقاءه كلمة في اللقاء الرفيع المستوى لمجلس حقوق الإنسان بجنيف عن بعد. وقدم الوزير المكلف بحقوق الإنسان مصطفى الرميد، مساء الجمعة، استقالته من الحكومة، إلى سعد الدين العثماني رئيس الحكومة.
وقال الرميد أن استقالته تأتي نظرا لحالته الصحية وعدم قدرته على الاستمرار في تحمل أعباء المسؤوليات المنوطة به.
وكان الرميد قد مهد لاستقالته بعد مكوثه في منزله خلال الأسابيع الماضية، وعدم تردده على مقر وزارته بالرباط.
وفي آخر ظهور له بدا الرميد في حالة شحوب للوجه وفقدان للوزن، حيث التزم منزله ، لأسباب لم يوضحها، كما كان الرميد قد هدد في أكثر من مناسبة بتقديم استقالته من الحكومة.