وجد المغرب نفسه في موقف حرج بعدما تمسك الاتحاد الإفريقي لكرة القدم بموعد انتخاب رئيسها وإقامة الجمعية العمومية يوم 12 مارس بالرباط، على الرغم من رغبة المغرب في تأجيل التظاهرة إلى وقت لاحق خوفا من السلالة المتحورة من فيروس كورونا المستجد. ودفعت السلالة المتحورة لفيروس كورونا المستجد المكتشفة مؤخراً السلطات المغربية لمنع الطائرات والمسافرين القادمين من أستراليا، والبرازيل، وأيرلندا، ونيوزيلندا، وجنوب أفريقيا، والدنمارك، والمملكة المتحدة.
ومن المرتقب أن يحضر وفد من جنوب إفريقيا يضم 12 شخصا على الأقل بينهم مرشح الرئاسة باتريس موتسيبي وأعضاء بالكاف وإعلاميون ومرافقون لهذه الانتخابات في المغرب، مما يضع السلطات المحلية في موقف صعب.
وأصبح المغرب مجبرا على إيجاد حل للوفد الجنوب إفريقي الذي سيحل بالمغرب للمشاركة في الجمعية العمومية، حيث سيضطر لمخالفة القرار السيادي المتعلق بمنع القادمين من جنوب إفريقيا، خاصة أن رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، جياني إنفانتينو التقى بوزير الخارجية والتعاون الدولي ناصر بوريطة، أمس الأربعاء، وحاول إيجاد صيغة لتمكين وفود جنوب إفريقيا من دخول التراب المغربي، حسب مصادر متعددة.