اثار إصابة أربعة أشخاص في ولاية اوريغون بالولاياتالمتحدة بكورونا رغم مرور وقت كاف على تطعيمهم بجرعتين من اللقاحات المتوفرة والمعتمدة رسميا، أثار خوفا في أوساط بعض الملقحين رغم تطمينات الخبراء. وذكرت صحيفة "أوريغون لايف" الأمريكية السبت أن الحالات تجعل من أوريغون أولى الولايات التي تشهد ما يسمى ب"حالات الاختراق"، حيث يصاب شخص بالفيروس رغم تلقيحه.
ونقل تقرير الصحيفة عن عالم الأوبئة دين سايدنغر قوله "إن الأمر متوقع، إذ أن اللقاحات المتوفرة مثل "فايزر" و"موديرنا" فعالة بنسبة 95 في المئة فقط".
البروفيسور كمال مرحوم الفيلالي، رئيس مصلحة الأمراض الوبائية والتعفنية بالمستشفى الجامعي ابن رشد، رجح أن يكون هؤلاء الأربعة قد تلقوا لقاح موديرنا، الذي قال إن نسبة فعاليته 90 بالمئة.
وأكد الفيلالي في حديث للأيام24، أن فعالية 90% تعني أن العشرة في المئة المتبقية من الملقحين يمكن أن يصابوا بكوفيد19.
إقرأ أيضا: إصابة 4 أشخاص في أمريكا بكورونا رغم تطعيمهم بجرعتين من اللقاح
ولفت الخبير في الأمراض الفيروسية، أن حالة المصابين بكوفيد19 بعد التلقيح، تختلف عن حالتهم قبله إذ أن قوة الفيروس تكون أقل.
وأوضح للأيام24 ان الخبراء سوف يقومون بتحليل عينات عند المرضى الأربعة، للوقوف على مضادات الأجسام، لديهم، وكيف استهدف الفيروس اجسامهم، لتفاديها مستقبلا.
وعن اللقاحين المعتمدين في المغرب كشف البروفيسور الفيلالي، ان فعالية سينوفارم، 80 %، فيما تصل فعالية لقاح استرازينيكا إلى 70%.
وشدد بروفيسور الفيلالي ان اللقاح، لايمكن أن يحمي بنسبة 100%، غير أن المصابين بالفيروس بعد التطعيم لا تدعوا حالتهم للقلق.
وعن التمنيع الجماعي في المغرب، اضاف المتحدث ان الامر رهين بانتهاء حملة التلقيح، أي بعد تلقيح نحو 80% من المغاربةن وانتظار نحو 3 أسابيع للتأكد من فعالية اللقاح.