مازالت ردود الأفعال تتوالى ضد حزب العدالة والتنمية الذي يقود الحكومة، بعد توقيع سعد الدين العثماني رئيس الحكومة والأمين العام للحزب العدالة والتنمية، على الإعلان الثلاثي بين المغرب والولايات المتحدةالأمريكية وإسرائيل. فقد قررت مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين تجميد عضوية حزب العدالة والتنمية على خلفية قرار المغرب اعادة العلاقات مع اسرائيل.
وقالت المجموعة في بلاغ لها إن قرارها يأتي "انطلاقا مما عرفه المغرب من خطوات تطبيعية مدانة بالتوقيع على اتفاقية التطبيع مع الكيان الصهيوني من طرف رئيس الحكومة الأمين العام لحزب العدالة والتنمية ومن مبادرات وتصريحات لبعض قيادات الحزب متناقضة مع مواقف المجموعة الثابتة الرافضة لأي شكل من أشكال التطبيع مع الكيان الصهيوني ومع الصهاينة".
إلى ذلك أعلن عدد من النشطاء الموالين لحزب العدالة والتنمية في مواقع التواصل الإجتماعي ، عن رفضهم لهذا القرار، واعتبروا أن العثماني، أكد أن القضية الفلسطينية تعد من القضايا العادلة لحزب العدالة والتنمية.