شكلت القمة 34 للاتحاد الأفريقي فرصة لإنهاء احتكار جنوب افريقيا والجزائرية للمناصب القيادية بهياكل المنظمة الأفريقية. وهكذا فقد آلت رئاسة الاتحاد إلى جمهورية الكونغو الديمقراطية في شخص الرئيس فيليكس تشيسكيدي.
وخلف تشيسكيدي، في رئاسة الدورة الجديدة للاتحاد الإفريقي 2021 ، رئيس جنوب أفريقيا ماتاميلا سيريل رامافوزا.
وعلى مستوى رئاسة المفوضية جدد قادة القارة ومن يمثلهم، الثقة في موسى فقي (تشاد) رئيسا لمفوضية الاتحاد.
كما تم انتخاب الدبلوماسي النيجيري، بانكول اديوي مفوضا لشؤون السياسية والسلام والأمن خلفا للجزائري اسماعيل شرقي.
وتم الحسم في +6مناصب من أصل ثمانية ، هي رئيس المفوضية ، موسى فقي (تشاد) والمفوض المفوض المكلف بالفلاحة (انغولا). المفوض المكلف بالبنية التحتية (مصر)، ومفوض مكلف بالشؤون الاقتصادية ، (زامبيا) ونائبة رئيس المفوضية (رواندا)، ومفوض الشؤون السياسية والسلم والامن( نيجيريا ) فيما تم ارجاء ترشيحين لمفوضي التعليم والصحة إلى القمة المقبلة.
وتعليقا على هذه القمة قال ناصر بوريطة وزير الخارجية، إن المغرب مرتاح لهذه النتائج، مشيرا الى أنه يعتبر ان التجديد في الاتجاه الصحيح نحو خلق احترافية اكثر ، في العمل داخل الاتحاد.
وأضاف بوريطة تعليقا على القمة ، أنه كانت بعض الدول تستخدم لامناصب القيادية لخدمة مصالحها، وتستغلها للزج بها في قضايا لا علاقة لها بأفريقيا.
ولفت الى ان المغرب يطمح الى ان يكون ضمن هياكل المنظمة في القمة القادمة، حيث يوجد مرشحان من المغرب، الأول لمفوضية الصحة والشؤون الاجتماعية، والثاني لمفوضية التربية والبحث العلمي ، وهما منصبان موزعان بين شمال وغرب أفريقيا.