قدم صباح اليوم الثلاثاء، إبراهيم الرشيدي والفرنسيين إيريك موريتي وجان مارك فيديدا، محامو سعد لمجرد طعنا أمام المحكمة العليا للنقض بباريس وذلك على خلفية الحكم الصادر من محكمة الاستئناف بحبسه. وأكد مصدر مقرب من لمجرد ل"الأيام24"، أن كل من إبراهيم الرشيدي والفرنسيين إيريك موريتي وجان مارك فيديدا، يسابقون الزمن، من أجل إطلاق سراح الفنان المغربي، خاصة بعد أن قدموا كل الضمانات في هذا الخصوص، قبل مواجهة لمجرد، للفتاة الفرنسية، التي اتهمته بالتحرش الجنسي. وقرر القضاء الفرنسي، مساء الاثنين، إبقاء المغني المغربي سعد لمجرد، 31 عاما، في الحبس بسبب التهم التي وجهت إليه نهاية تشرين الأول في فرنسا ب"الاغتصاب مع ظروف مشددة للعقوبة". بدوره، طالب أحد محاميي المغني جان مارك فيديدا أن تحصل مواجهة بين موكله والمدعية سريعاً، كما أكد لدى توجيه التهمة إلى المجرد "أن ما حصل خلال تلك الليلة في تلك الغرفة هو ما يحدث عادة عند الساعة الخامسة صباحاً بين رجل وامرأة موافقة". وأضاف المحامي أن المغني تعرّف على الشابة في ملهى ليلي في باريس.