صادق مجلس الشيوخ الأميركي، الثلاثاء، بغالبية كبيرة على تعيين أنتوني بلينكن وزيرا للخارجية، مما يمهد الطريق أمام نظر المجلس بكامل هيئته ترشيحه في وقت قريب ربما هذا الأسبوع. وبخصوص موقفه تجاه اتفاقات أبراهام التي بموجبها تم إعادة العلاقات المغربية الإسرائيلية و تطبيع علاقات الأخيرة بدول عربية أخرى، سبق أن أعلن أنتوني بلينكن، دعمه لاتفاقات أبراهام، معتبرا أن هذه الاتفاقات تدعم أمن إسرائيل والاستقرار في المنطقة، وذلك في كلمته المسجلة أمام لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ الأمريكي.
وبلينكن من المقربين من بايدن منذ فترة طويلة، وسبق أن أيد مجلس الشيوخ ترشيحه مرات أحدثها لدى توليه دور الرجل الثاني في وزارة الخارجية في إدارة الرئيس الديمقراطي الأسبق باراك أوباما، عندما كان بايدن نائبا للرئيس.
ومن المتوقع أن يفوز بلينكن بسهولة بتأكيد مجلس الشيوخ المكون من 100 عضو ينقسمون مناصفة بين الديمقراطيين والجمهوريين، لكن يسيطر عليه رفاق بايدن الديمقراطيون لأن نائبة الرئيس كاملا هاريس يمكن أن ترجح أي تعادل محتمل في الأصوات.