خطوة جديدة اتخذها إسرائيل، اليوم الثلاثاء، تجاه اتفاق استئناف العلاقات مع المغرب، حيث أفادت وزارة الخارجية الإسرائيلية بوصول السفير ديفيد جوفرين إلى الرباط يوم الثلاثاء، حيث سيشغل منصب رئيس البعثة الإسرائيلية هناك بعد 20 عاما من إغلاق مكتب تل أبيب في المغرب. وقالت الخارجية الإسرائيلية في بيان إن "رئيس مكتب الاتصال، السفير ديفيد جوفرين، سيعمل مع موظفيه من أجل استمرار تقدم العلاقات الثنائية في جميع المجالات، بما في ذلك كل ما يتعلق بالحوار السياسي والسياحة والاقتصاد والعلاقات الثقافية".
وتزامنا مع ذلك، افتتحت القنصلية العامة الإسرائيلية في دبي يوم الثلاثاء، بوصول القنصل العام إيلان شتولمان إلى الإمارات.
ووفقا للبيان، فإن مهمة القنصلية العامة تتمثل في "تطوير العلاقات الاقتصادية بين إسرائيل والإمارات العربية المتحدة والعمل على تعزيز العلاقات السياحية والطيران بين البلدين، وسوف تحتل التكنولوجيا العالية الإسرائيلية، ومجموعة المجالات التي تعمل فيها، مكانة مركزية في عمل القنصلية العامة في دبي".
من جهته، قال وزير الخارجية الإسرائيلي، غابي أشكنازي، إن وصول رؤساء البعثات الإسرائيلية إلى المغرب ودبي "يكمل الخطوة الأولى والمهمة لفتح سفارات إسرائيلية جديدة في المنطقة في إطار اتفاقات إبراهيم."
ووافقت الحكومة الإسرائيلية الأحد على اتفاق استئناف العلاقات بين الرباط وتل أبيب، لكنها بانتظار التصويت عليه من قبل البرلمان.
وتضم المملكة المغربية أكبر جالية يهودية في شمال إفريقيا يبلغ عددها نحو ثلاثة آلاف شخص، فيما يعيش نحو 700 ألف يهودي من أصل مغربي في إسرائيل.
وزار وفد مغربي المكان قبل أسبوعين تمهيدا لإعادة فتح المكتب.
نذكر أن الاتفاق الثلاثي، الذي وقعه المغرب وإسرائيل والولايات المتحدةالأمريكية، يقضي باعتراف أمريكي بالصحراء مغربية و دعم مقترح الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية و عودة العلاقات المغربية الإسرائيلية وتطويرها وكذا التزام كافة الأطراف بدعم و الدفاع عن مكتسبات هذا الاتفاق التاريخي.