قال السفير الأمريكي بالرباط ديفيد فيشر إن قرار استئناف العلاقات المغربية الإسرائيلية، لم يأت بين عشية وضحاها بل أخذ الكثير من الوقت. وأكد فيشر في ندوة صحافية عقدها اليوم بالرباط بمناسبة نهاية مهامه، إنن كرجل اعمال أعرف متى يحين عقد الاتفاق وغذا حان الوقت يتم الاتفاق.
وعن مكتبي الاتصال اكد فيشر قائلا: بدون شك ان المكتبين سيفتحان في المغرب واسرائيل والجانبان يعملان على تحقيق هذا الامر. ولفت السفير الأمريكي أن الأمر يتطلب بعض الاجراءات التشريعية وسيتم حالما تنتهي. وفي السياق ذاته اكد انه وبوجود مئات الالاف من المغاربة من اصول مغربية في اسرائيل فهم متطلعون لهاته العملية كي يستطيعوا زيارة المغرب.
وشدد الدبلوماسي الامريكي أن المغرب يعمل على ارساء قواعد الاستقرار في المنطقة ، وقد عاد استئناف لعلاقات قبل فتح السفارات بعد ذلك .
وتابع في السياق ذاته أن رجال الأعمال والمستثمرين من اسرائيل يتصلون بنظرائهم المغاربة، من اجل الاستثمار هنا اضافة للسياحة ، وكذا اولئك من اصول مغربية قد عبروا عن رغبة في عودتهم لوطنهم ، ان اتفاقية ابراهام تشجع كل البلدان للاستثمار الثنائي وليس فقط المغرب.