نشرت وزارة الدفاع الجزائرية بيانا بخصوص الجنرال توفيق والسعيد بوتفليقة وطرطاق ولويزة حنون في قضية التآمر على سلطة الدولة والجيش، يعلن فيه تبرئة مدين وحنون لويزة ومغادرتهما السجن. قرار تبرئة محمد مدين ولويزة حنون جاء من مجلس الإستئناف العسكري بالبليدة الذي برأ الموقوفين من تهمة " التآمر بغرض المساس بسلطة قائد تشكيلة عسكرية"، ومن تهمة "المؤامرة بغرض تغيير نظام الحكم". وأشار البيان أنه تم الإفراج عن محمد مدين المدعو توفيق ولويزة حنون التي كانت في حرية. أما بخصوص طرطاق عثمان، فيبقى في السجن العسكري بالبليدة لوجود متابعات ضده أمام القضاء العسكري، في حين سيتم تحويل السعيد بوتفليقة إلى السجن المدني، كونه متابعا في قضايا أخرى أمام القطب الجزائي الاقتصادي والمالي. وكانت محكمة استئناف عسكرية قد برأت، السبت، شقيق الرئيس الجزائري الأسبق عبد العزيز بوتفليقة من تهمة "التآمر" التي حكم عليه فيها بالسجن 15 عاما مع مديرين سابقين للاستخبارات ورئيسة حزب. وأصدرت المحكمة حكما بالبراءة من تهمة "التآمر على الجيش وسلطة الدولة" بحق كل من سعيد بوتفليقة والمديرين السابقين للاستخبارات الفريق محمد مدين والجنرال عثمان طرطاق ورئيسة حزب العمال لويزة حنون. واثر هذا القرار المفاجىء، سيتم تحويل سعيد بوتفليقة إلى سجن مدني في انتظار محاكمته في قضايا أخرى تتعلق بالفساد خلال 20 سنة من حكم شقيقه، وفق مصدر قضائي. وكان موجودا حتى الآن في سجن عسكري. ويبقى طرطاق قائد الاستخبارات بين 2015 و2019 في السجن العسكري لاتهامه في قضية تتعلق بمنصبه لم يتم الكشف عنها.