هنأت "الحركة الشعبية" حزب العدالة والتنمية بعد تصدره لنتائج الانتخابات التشريعية ليوم 7 أكتوبر، وكذا "كافة القوى السياسية على مساهمتها في إنجاح هذه الاستحقاقات وعموم المواطنات والمواطنين على تفاعلهم الإيجابي". واعتبر حزب "السنبلة"، في بلاغ له، أن النتائج المحصل عليها وإن كانت لا ترقى إلى مستوى الطموح المشروع لحزب عريق ومتجذر، فإنها تظل إيجابية باستحضار السياق الذي أحاط بالاقتراع.
كما أشاد الحركيون، خلال الاجتماع الذي خصصه الحزب لتقييم حصيلة "السنبلة" في الانتخابات، بضمانات الشفافية والنزاهة التي طبعت هذا الاستحقاق "بحرص ملكي سام وشهادة العديد من الدول العريقة في الديمقراطية وباعتراف الملاحظين الوطنيين والدوليين الذين واكبوا عملية الاقتراع مع الاعتزاز بحرص الملك محمد السادس على تفعيل المقتضيات الدستورية واحترام المنهجية الديمقراطية بتعيينه لرئيس الحكومة من الحزب الذي تصدر النتائج الانتخابية".
وأشارت مصادر "الأيام 24" إلى أعضاء المكتب السياسي للحركة الشعبية دفعوا في اتجاه التحالف مجددا مع "البيجيدي".
ومن المنتظر أن يعلن الحزب عن موقفه من التحالفات بشكل رسمي خلال اجتماع اللجنة المنبثقة عن المكتب السياسي الذي سيعقد يوم 29 من الشهر الحالي.
جدير بالذكر أنه منذ تأسيس "الحركة الشعبية" وهو يشارك في جميع الحكومات المتعاقبة، حيث لم يسبق للحزب الذي أسسه المحجوبي أحرضان أن جلس يوما في مقاعد المعارضة.