غادر مصطفى المنصوري، عضو المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار، اليوم الأربعاء، اجتماع المكتب السياسي في حالة غضب. ويجري التجمعيون اجتماعا عاصفا الان بمقر الحزب بالرباط لمدارسة موضوعين في غاية الأهمية الأول مرتبط باستقالة الرئيس صلاح الدين مزوار ومنن سيخلفه. والثاني مرتبط بالتحالف الحكومي وإذا ما كان الأحرار سيلتحقون بحكومة بنكيران الجديدة أم لا ؟ وتتجه عيون المراقبين إلى رجل الأعمال و الملياردير عزيز أخنوش لتولي رئاسة حزب "التجمع الوطني للأحرار"، خلفا لصلاح الدين مزوار الذي تشبث باستقالته من رئاسة الحزب، خلال اجتماع المكتب السياسي لحزب الأحد الماضي.
وسبق أن قدم أخنوش استقالة للحزب في دجنبر 2011 لم يتم قبولها، وظلت عضويته في الحزب مجمدة إلى غاية اليوم، مما يعني أن عودته إلى "الأحرار" لن تصطدم بأي إشكال قانوني.
ويحضى عزيز أخنوش بقبول كبير لدى قياديي حزب "الحمامة" نظرا لكاريزميته وقربه من دوائر القرار إضافة إلى شخصيته القيادية، وقدرته الكبيرة على إدارة الخلافات وتحقيق التوازنات.
وتشير التكهنات إلى أنه إذا وصل عزيز أخنوش لرئاسة الأحرار فإنه من المرجح دخول التجمع للحكومة .