تبعثرت أوراق انتخابات الاتحاد الإفريقي لكرة القدم المقبلة، بعد قرار الاتحاد الدولي للعبة المفاجئ بإيقاف أحمد أحمد، رئيس الكاف ومنعه من مزاولة أي نشاط كروي لمدة 5 مواسم على خلفية قضايا تتعلق بالفساد المالي.
ويتولى الكونغولي كونستانت عوماري رئاسة الاتحاد الإفريقي مؤقتًا منذ عدة أيام، بعد بيان الاتحاد الإفريقي الذي أوضح فيه أن أحمد أحمد سيحصل على فترة راحة.
ولا شك بأن الأنظار ستتركز الأن على هوية الرئيس المقبل للاتحاد الافريقي، خصوصا وأن أحمد كان قد تباهى مؤخرًا بحصوله على دعم 46 اتحادا من اصل 54 في الانتخابات المقبلة.
وقال أحمد أحمد في حديث لشبكة "بي بي سي": "قبلت أن أكون مرشحا اثناء الاستماع الى رؤساء الاتحادات الوطنية، طالبني بذلك نحو 46 منهم بعد تلقي تقييمي لولايتي الاولى".
وعن امكانية ترشح احدهم ضده، أضاف "من الجيّد دوما ان يكون هناك خصما في الانتخابات، لكن فلننتظر.. أعلم ان بعض الناس ينتظرون اشياء اخرى لا علاقة لها بالانتخابات، لكن بالنسبة للانتخابات يعرفون انهم لا يستطيعون هزيمتي، لاني امثل مجموعة من الاشخاص يريدون المضي قدما سويا".
وتم انتخاب أحمد أحمد (60 سنة) كسادس رئيس للكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم عام 2017, والذي أعلن منذ أسابيع ترشحه لعهدة ثانية بالرغم الاتهامات الموجهة إليه المتعلقة بالفساد والتحرش, وانتقادات حول تسييره المالي لأكبر هيئة كروية بالقارة السمراء وتعرض المسير الملغاشي في يونيو 2019 للإيقاف للنظر بالعاصمة الفرنسية باريس, إثر شكوك بتورطه بقضايا فساد.
ويشهد السباق نحو منصب رئيس "الكاف" تنافس خمسة مترشحين، ويتعلق الأمر بكل من الملغاشي أحمد أحمد (الرئيس الحالي)، الموريتاني أحمد يحي، الإيفواري جاك انوما، والجنوب إفريقي باتريس موتسيبي والسنغالي اغوستين سينغور.
وانتهت آجال إيداع ملفات الترشح يوم الخميس 12 نونببر بعدما افتتحت يوم 11 شتنبر الماضي، حيث ستكشف الهيئة الكروية القارية عن أسماء المترشحين المقبولين يوم 11 يناير 2021.