بعد أن أبدى 6 مستشارين في مدينة تمارة ينتمون إلى حزب العدالة والتنمية رغبتهم في مغادرة تنظيمهم، والتحاقهم جماعيا بحزب التجمع الوطني للأحرار، خرج حزب العدالة والتنمية عن صمته. وقال الحزب في ركن "خارج السياق" على موقعه الإلكتروني الرسمي، إن "حزب العدالة والتنمية ليس تنظيما ستالينيا يضرب طوقا على أبنائه من حديد ونار، إنما هو حزب مدني ديمقراطي مفتوح الأبواب لكل المغاربة على أرضية الاقتناع بمبادئه ومنطلقاته ومنهجه في التغيير، لا يضره في شيء انسحاب هنا أو هناك، بقدر ما يهمه أن يكون الانتماء إليه مبدئيا صرفا وعن اقتناع بعيدا عن أساليب الترغيب أو الترهيب".
وأضاف "إن انسحاب هذا أو ذاك، هنا وهناك لن يكون هو الأول ولن يكون الأخير ، لكن بناء التحاليل والاستنتاجات على الأماني، وانتظار حلول " الأزمة "، والانتشاء بأن العدالة والتنمية مثله مثل غيره من أحزاب التي يأوي إليها الرحل، وأنه ليس استثناء أو حالة تنظيمية متميزة في المشهد الحزبي قوامها الحرية والمسؤولية".
وزاد البيحيدي بالقول" إن ذلك يكشف أزمة تفكير ، حيث المنطق السليم يقتضي بذل التوسع لتقوية الفاعل الحزبي، بدل الشماتة والتنذر بحدوث ترحال معيب قانونيا وممجوج سياسيا خاصة على أبواب الانتخابات، لأن في قوة الفاعل الحزبي عافية للمشهد وللممارسة السياسية في البلد كله".
يشار أن الأمر يهم العضوة في حزب العدالة والتنمية والبرلمانية السابقة اعتماد الزاهيدي، ورئيس فريق الحزب في المجلس البلدي والقيادي في الشبيبة عبد الواحد النقاز، وأربعة مستشارين آخرين بتمارة يرتقب إعلان قرار مغادرتهم حزب "المصباح" بعد خلافات حادة.