جددت دومينيكا وسانت لوسيا وأنتيغوا وبربودا التأكيد، أمام اللجنة الرابعة للجمعية العامة للأمم المتحدة، على دعمها للمسلسل السياسي للموائد المستديرة حول قضية الصحراء المغربية، ولمبادرة الحكم الذاتي التي تقدم بها المغرب كحل لهذا النزاع الإقليمي. وقالت السفيرة الممثلة الدائمة لدومينيكا لدى منظمة الأممالمتحدة، لورين باني-روبرتس، أمس الجمعة أمام اللجنة، "إن وفدي يقدم دعمه الكامل للمبادرة المغربية للحكم الذاتي، التي تعتبر مقترحا جادا وذا مصداقية". ونوهت السفيرة، في هذا الصدد، بانعقاد مائدتين مستديرتين سنتي 2018 و2019، بمشاركة كل من المغرب والجزائر وموريتانيا و"البوليساريو"، مسجلة أن الاتفاق الذي عبرت عنه الجهات الأربعة للاجتماع في إطار مائدة مستديرة ثالثة، بنفس الشاكلة ومع نفس المشاركين، يعد "خطوة نحو الأمام إيجابية للغاية ضمن العملية السياسية". وأشارت إلى أن ذلك يتماشى، بالفعل، مع الطلب الذي قدمه مجلس الأمن إلى الجهات الأربعة المشاركة لمواصلة التزامها طيلة العملية السياسية في إطار روح من الواقعية والتوافق لضمان نتيجة إيجابية. وفي سياق متصل، أكد وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي لملاوي، أيزنهاور ندوا مكاكا، اليوم السبت بالرباط، أن مالاوي تدعم حلا في إطار السيادة المغربية للنزاع حول الصحراء. وقال أيزنهاور ندوا مكاكا، في تصريح للصحافة عقب مباحثات أجراها مع وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، إن مالاوي لم تعد لها أي علاقة مع الجمهورية الصحراوية المزعومة منذ ماي 2017. من جهة أخرى، أكد ندوا مكاكا أن بلاده تؤمن بالحوار لتسوية المشاكل، مضيفا تأكيده أن مالاوي ستواصل دعم المغرب في المحافل الدولية والإقليمية. من جانبه، قال بوريطة إن هذه الزيارة كانت مناسبة له للإشادة بالموقف البناء لمالاوي بشأن قضية الصحراء المغربية، والإعراب عن شكره لهذا البلد على الدعم الذي يقدمه للمغرب داخل الاتحاد الإفريقي، حول هذا الموضوع.