رد رئيس الوزراء الإثيوبي، آبي أحمد، اليوم السبت، على اتهام الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، لأديس أبابا بانتهاك اتفاق عكف على إعداده لحل النزاع بشأن سد النهضة. وقال آبي أحمد: "سد النهضة هو سد إثيوبيا، والإثيوبيون سيكملون هذا العمل لا محالة، ولا توجد قوة يمكنها أن تمنعنا من تحقيق أهدافنا التي خططنا لها، ولم يستعمرنا أحد من قبل، ولن يحكمنا أحد في المستقبل"، مشددا على أن توجيه تهديدات إلى بلاده بشأن "سد النهضة" أسلوب خاطئ ومخالف للقانون الدولي وأديس أبابا لن ترضخ لها.
The Grand Ethiopian Renaissance Dam is an affirmation of Ethiopia's commitment for equitable and reasonable utilization of the Abbay River.#PMOEthiopia pic.twitter.com/yEIffdcnuA — Office of the Prime Minister – Ethiopia (@PMEthiopia) October 24, 2020 وأضاف أنه "لا يمكن لأحد أن يمس إثيوبيا ويعيش بسلام، والإثيوبيين سينتصرون"، متابعا: "هناك أصدقاء صنعوا معنا هذا التاريخ كما أن هناك أصدقاء خانوا خلال صناعتنا لهذا التاريخ، هذا ليس جديدا على إثيوبيا".
ودعا ترامب، أمس الجمعه، ورئيس الوزراء السوداني، عبد الله حمدوك، إلى "التوصل إلى حل ودي للخلاف بشأن سد النهضة بين السودان ومصر من جهة وإثيوبيا من جهة أخرى، موجها تحذيرا غير مسبوق لأديس أبابا".
وقال ترامب، الذي أجرى المكالمة أمام صحفيين في البيت الأبيض، إنه أبلغ مصر أيضا نفس الشيء، مضيفا أن "الوضع خطير"، وأنه قد ينتهي الأمر بالقاهرة بأن "تنسف ذلك السد"، مضيفا أنه توسط في اتفاق لحل القضية، لكن "إثيوبيا انتهكت الاتفاق مما دفعه إلى قطع تمويل عنها".