أعلن موريتانيا أن حمى الوادي المتصدع أودت حتى الآن بحياة 4 أشخاص، فيما يوجد مريضان تحت العناية المركزة بمستشفى مدينة تجكجه، تثير مخاوف المغرب من تسربها إلى أراضي المملكة. ورغم أن موريتانيا سجلت حالات من حمى الوادي المتصدع في ولايات أخرى، إلا أن السلطات تبعث رسائل طمأنة وتؤكد أن الوضع لا يزال تحت السيطرة. ويمكن للعدوى أن تسبب مرضا لكل من الحيوانات والبشر، إلا أنه لم يتم حتى الآن الإبلاغ عن انتقال العدوى من إنسان إلى آخر. ورصد السلطات الموريتانية إصابة عدد من قطعان المواشي بحمى الوادي المتصدع كما ظهرت أيضا حالات من الإصابة بمرض الباستريلا، الذي يصيب الإبل على شكل نزيف لكنه لا ينتقل إلى الإنسان، كما هو الحال لحمى الوادي المتصدع. وتنجم الغالبية العظمى من العدوى التي تصيب البشر، حسب المتخصصين، من التماس المباشر أو غير المباشر مع دم أو أعضاء الحيوانات المصابة.