سجل المغرب خلال شهر غشت 37 ألف و77 إصابة بفيروس كورونا، ما يمثل أكثر من 60 في المائة من مجموع الإصابات المسجلة في البلاد منذ ظهور الوباء وهو رقم قياسي نظرا لتسارع الإصابات عقب التحركات لتي شهدتها مدن مغربية خلال العيد الكبير. ووفق الحصيلة الأسبوعية لوزارة الصحة فإن معدل الإصابات لكل مائة ألف نسمة في البلاد بلغ خلال الشهر المنصرم 102 حالة، بينما تم تسجيل رقم قياسي في عدد حالات الوفيات، بتسجيل 758 حالة وفاة بنسبة 68.2 في المائة.
ورجحت الوزارة أن البلاد تجاوزت ذروة الإصابات بفيروس كورونا المستجد، وذلك بناء على "مؤشر توالد الحالات"، فبعدما كان يبلغ 1,7 بدأ في التراجع، ليصل الأسبوع الماضي 1 ثم إلى 0.95.
وحاول معاذ لمرابط في التقرير الأسبوعي طمأنة المغاربة بشأن معدل التوالد الذي سجل تراجعا مهما مقارنة بالأسبوع ما قبل الماضي.
وأوضح منسق المركز الوطني لعمليات طوارئ الصحة العامة، م أنه رغم تسجيل انخفاض في عدد المصابين، يجب على المواطنين الالتزام بالتدابير الصحية.
وأضاف لمرابط، أنه تم تسجيل 9050 حالة مصابة بفيروس كورونا، خلال الاسبوع الماضي، و223 حالة وفاة.
وأكد المنسق الوطني، أن جهة الدارالبيضاءسطات وجهة مراكش اسفي، سجلتا أكبر عدد من المصابين بفيروس كورونا، خلال الأسبوع الماضي، بحيث تجاوز عدد الاصابة بهما ال 1000.
وأوضح لمرابط، خلال التصريح الأسبوعي الخاص بالوضعية الوبائية بالمغرب، أنه تم تسجيل ما بين 100 و500 حالة في الجهة الشرقية وسوس ماسة والداخلة واد الدهب.
فيما سجلت ما بين 500 و1000 بكل من درعة تافيلالت، وطنجة تطوانالحسيمة، الرباطسلاالقنيطرة، وفاس مكناس، وبني ملال خنيفرة، فيما سجلت أقل من 100 حالة بكل من جهة العيون الساقية الحمراء، وكلميم واد نون.