نفا الشيخ محمد الفيزازي، هجومه على العربية السعودية أو الوهابية على خلفية مؤتمر غروزني الأخير بالشيشان حول أهل السنة والجماعة، معتبرا أن ما كتب عن الأمر "باطل وكذب" . وقال الفيزازي في تصريح ل"لأيام 24" أنه لا يمكنني أن أناصر الماتريدية ولا الاباضية وكل ما كتب عن هذا الأمر غير صحيح، ولا حرف منه صحيح ولم يبق لي سوى أن أوالي اليهود والنصارى والشيعة ". ودعا الشيخ الفيزازي من يكتبون مثل هذه الأخبار إلى "التتبث والتبين حتى يتجنبوا السقوط في النصب على القراء." وفي سياق متصل قدم الشيخ الفيزازي اعتذاره للمملكة العربية السعودية مشيرا أن "كل ما كتب باطل ولا يعبر عن قناعاتي الفكرية ولا عن موقفي". وجدير بالذكر أن الشيشان استضافت قبل أيام مؤتمر غروزني حول أهل السنة والجماعة بحضور المغرب و انتهى ببيان ختامي يعرف أن أهل السنة والجماعة هم الأشاعرة والماتريدية في الاعتقاد وأهل المذاهب الأربعة في الفقه وأهل الحديث والتصوف الصافي علما وأخلاقا وتزكية. واستبعد البيان الختامي للمؤتمر السلفية والوهابية من أهل السنة والجماعة. وقام المؤتمر بتحديد ثلاث مرجعات دينية للسنة وهي جامع الأزهر في مصر وجامع الزيتونة في تونس وجامع القرويين في فاس بالمغرب وحضرموت في اليمن.