وصل وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان الثلاثاء إلى الرباط بعد زيارة إلى المنطقة شملت مصر و تونس والجزائر . إلى ذلك، استقبل ناصر بوريطة وزير الخارجية ، المسؤول السعودي ، في مطار مدينة سلا.
وستنصب المباحثاث بين لجانبين على العلاقات الثنائية بين المغرب والسعودية والملف الليبي الذي يرى البعض انه سيشكل منطلق استئناف العلاقات البينية بين الرياضوالرباط منذ الجفاء الذي طبعها قبل سنوات قليلة.
وكان وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان قال في وقت سابق الثلاثاء، إن هناك تطابقاً كبيراً في مواقف السعودية وتونس لمواجهة تحديات المنطقة.
وقال بعد لقائه بالرئيس التونسي قيس سعيد في قصر قرطاج بالعاصمة تونس: "اتفقنا على أهمية الدفع بحل ليبي ليبي يصل إلى تسوية سلمية ينتج عنها استقرار هذا البلد وحمايته من التدخلات الخارجية ومن الإرهاب ويحمي أيضاً أمن المنطقة أجمع وأن ذلك يتحقق بالأساس بتظافر الجهود بين دول الجوار كافة، وسنكون داعمين لهذه المساعي لتحقيق ذلك"، وفق ما ذكرته الخارجية عبر حسابها على "تويتر".