قالت وزارة الخارجية الألمانية اليوم الاثنين إن ألمانيا لا تعتقد أن تحسن العلاقات بين تركيا وروسيا سيؤثر على دور أنقرة في حلف شمال الأطلسي. ورحبت متحدثة باسم الوزارة بتحركات البلدين لإنهاء التوتر بعد إسقاط تركيا لطائرة حربية روسية قرب الحدود السورية في نوفمبر تشرين الثاني الماضي وقالت إن تحسن الاتصالات بين البلدين مهم بالنظر إلى دورهما في إنهاء الحرب الأهلية في سوريا.
وقالت المتحدثة سوسن شبلي "لا نعتقد أن التقارب بين تركيا وروسيا ستكون له عواقب على الشراكة الأمنية داخل حلف شمال الأطلسي."
ومن المقرر أن يلتقي الرئيس التركي طيب إردوغان بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين في سان بطرسبرج غدا الثلاثاء لإجراء محادثات بشأن الصراع السوري والتجارة والطاقة واستئناف الرحلات الجوية الروسية العارضة إلى تركيا.
يأتي الاجتماع في ظل زيادة التوتر في علاقات أنقرة بالغرب بعد محاولة الانقلاب الفاشلة في تركيا التي قتل فيها 230 شخصا. وتتهم تركيا الغرب بإبداء القلق من الحملة التي أعقبت محاولة الانقلاب أكثر من القلق إزاء محاولة الانقلاب نفسها.
وكررت شبلي ومتحدثة باسم الحكومة الألمانية أن إعادة العمل بعقوبة الإعدام في تركيا سينهي مسعاها للانضمام للاتحاد الأوروبي.
وقالت أولريكه ديمر المتحدثة باسم الحكومة للصحفيين "من الواضح أنه لا مكان في الاتحاد الأوروبي لبلد يطبق عقوبة الإعدام."