وجه حميد شباط الأمين العام لحزب الاستقلال في خرجة إعلامية جديدة مدفعيته تجاه "التحكم" مشيرا أنه صامد ضده “أقسم بالله على ذلك، حتى لو كلفنا هذا الموقف الاستشهاد، لن نتزعزع " وحيا زعيم حزب الاستقلال ابن كيران على صموده و صبره وقدرته على تدبيرما اسماه " مرحلة مهمة جدا". وأوضح شباط في حوار مع أسبوعية التجديد، أن خيار مواجهة التحكم لا رجعة فيه، بالقول "اختياراتنا حسمت، فأغلبية أعضاء المجلس الوطني للحزب ضد التحكم". وكشف شباط في ذات الحوار أنه شرع في إجراء لقاءات ثنائية مع زعماء أحزاب، من أجل تحالفات محتملة بعيد الانتخابات المقبلة ، مشيرا أنه حزب الأصالة والمعاصرة خط أحمر ولن يكون من بين التحالفات المستقبلية لحزب الاستقلال . وتوقع شباط الذي غير موقفه من حزب بنكيران، أن حظوظ الأصالة والمعاصرة ضعيفة بالفوز بالانتخابات المقبلة مشيرا أن " حزب الأصالة والمعاصرة، لا يمكنه أن يترأس الحكومة المقبلة، ومشاركته "في الحكومة أمر صعب، لا يجب أن نعتقد ولو للحظة واحدة بأن هناك إمكانية لفوز البام في الانتخابات المقبلة". وأعطى شباط في توقعاته المستقبلية لاستحقاقات 7 أكتوبر المرتبة الأولى لحزب الاستقلال أو العدالة والتنمية مبرزا في هذا السياق "إن جاء حزب الاستقلال أولا، العدالة والتنمية ستكون معنا في الحكومة، وإن احتل العدالة والتنمية المرتبة الأولى، لا يمكن لحزب الاستقلال إلا أن يكون معها في الحكومة”. وجدير بالذكر أن حزب الاستقلال كان مشاركا في النسخة الأولى من حكومة بنكيران قبل أن يفاجأ شباط الجميع، ويتخذ قرار مغادرة الأغلبية الحكومية بعد توليه منصب الأمانة العامة لحزب الاستقلال ويصبح غريما لبنكيران معلنا حربا من التصريحات بينه وبين رئيس الحكومة، تاركا فراغا في الحكومة ملأه غريم سياسي آخر لبنكيران هو حزب التجمع الوطني للأحرار الذي كان من خصوم العدالة والتنمية وأحد ابرز مكونات" تحالف جي8 "الذي ظهر قبيل انتخابات 2011 وضم أحزابا تقود الحكومة الحالية رفقة حزب بنكيران .