كإعلان عن إنخراطه في جبهة مواجهة التحكم والفساد وإصلاح لأخطاء الماضي، قال حميد شباط الأمين العام لحزب الإستقلال في حوار له في جريدة "التجديد" الأسبوعية، بقوله "شخصيا أحيي ابن كيران على صموده وخصوصا على صبره"، وقدرته على تدبير مرحلة مهمة جدا. وتحدث شباط في حواره مع نفس الجريدة الصادرة في هذا الأسبوع، على أنه صامد ضد التحكم، حتى لو أدى ذلك للموت، بقوله "وأقسم بالله على ذلك، حتى لو كلفنا هذا الموقف الاستشهاد، لن نتزعزع". كما ذكر شباط، على أن خيار مواجهة التحكم لا رجعة فيه، بقوله "اختياراتنا حسمت، فأغلبية أعضاء المجلس الوطني للحزب ضد التحكم"، وأنه تم تكليفه بالتواصل مع الأحزاب لعقد لقاءات ثنائية، وهو ما "سأشرع فيه قريبا، على أساس أن الخط الأحمر هو الأصالة والمعاصرة". وكرد عن ما يروجه إلياس العماري بأنه سوف يقود الحكومة المقبلة، أكد شباط، أن حزب الأصالة والمعاصرة، لا يمكنه أن يترأس الحكومة المقبلة، مضيفا أنه حتى مشاركة البام "في الحكومة أمر صعب، لا يجب أن نعتقد ولو للحظة واحدة بأن هناك إمكانية لفوز البام في الانتخابات المقبلة". وكجواب واضح من شباط عن خريطة التحالفات في بعد الإنتخابات البرلمانية المقبلة، أبرز أن المرتبة الأولى في الانتخابات القادمة سوف تكون من نصيب حزب العدالة والتنمية أو حزب الاستقلال، مضيفا "إن جاء حزب الاستقلال أولا، العدالة والتنمية ستكون معنا في الحكومة، وإن احتل العدالة والتنمية المرتبة الأولى، لا يمكن لحزب الاستقلال إلا أن يكون معها في الحكومة".