أعلنت وزارة الصحة عن تسجيل 69 حالة إصابة مؤكدة جديدة بفيروس كورونا المستجد خلال الساعات ال24 الأخيرة، ليرتفع العدد الإجمالي لحالات الإصابة المؤكدة بالفيروس بالمملكة إلى 4321 حالة. وأوضح مدير مديرية علم الأوبئة ومكافحة الأمراض بوزارة الصحة السيد محمد اليوبي، في تصريح نقلته وكالة المغرب العربي للأنباء مباشرة على قناتها “M24″، وإذاعتها “ريم راديو”، أن عدد الحالات التي تماثلت للشفاء من المرض حتى الآن ارتفع إلى 928 حالة، بعد تماثل 150 حالة جديدة للشفاء، فيما بلغ عدد حالات الوفاة، بعد تسجيل 3 حالات جديدة، 168 حالة وفاة، مشيرا إلى أن نسبة التعافي بلغت 21.5 في المئة. وأشار إلى أنه تم استبعاد أكثر من 1600 حالة كانت إصابتها محتملة، ليصبح إجمالي الحالات المستبعدة بعد إجراء التحاليل المخبرية 28 ألفا و609 حالة منذ بداية الوباء. وسجل السيد اليوبي أنه من ضمن ال69 حالة المسجلة تم اكتشاف 47 حالة عن طريق التتبع الصحي للمخالطين، أي بنسبة مئوية تقلصت مقارنة مع الأيام السابقة وبلغت فقط 69 في المائة، مشيرا إلى أنه تم تتبع 25 ألف و231 مخالطا إلى حدود اليوم. وفي هذا الصدد، كشف المسؤول أن 8948 مخالطا لايزالون قيد التتبع الصحي اليومي، مبرزا أن النسبة المئوية للفتك، أي معدل الهالكين بسبب المرض من بين مجموع الحالات المؤكدة، تبقى مستقرة في حدود 3.9 في المائة، مشيرا إلى أن هذه النسبة تعرف تقلصا تدريجيا وباستمرار. وفي ما يخص التوزيع الجغرافي للحالات حسب جهات المملكة فلم يطرأ عليه تغيير، بحسب السيد اليوبي، حيث لا تزال الجهات الخمس الأولى هي الدارالبيضاء-سطات بنسبة تفوق 25 في المئة، ثم مراكش – آسفي بنسبة تفوق 21 في المئة، فجهة طنجة – تطوان – الحسيمة، بنسبة تفوق 13 في المئة، وجهتا فاس -مكناس، ودرعة تافيلالت بنسبة تفوق 12 في المئة. وذكر أن عدد الأشخاص المتكفل بهم في وضعية صحية حرجة لا يزال مستقرا، مشيرا إلى أن الحالات الجديدة التي يتم استقبالها في مختلف المستشفيات في هذه الوضعية تتناقص تدريجيا، وتمثل الحالات التي تم التكفل بها في وضعية حرجة 4 في المئة فقط، في حين أن 82 في المئة من مجموع الحالات التي تم التكفل بها منذ بداية الوباء لا تظهر عليها علامات سريرية أو تظهر بعض العلامات البسيطة جدا.