ودع المغاربة اليوم السبت الدكتورة مريم اصياد ، الطبيبة المتخصصة بمستشفى محمد الخامس،في الحي المحمدي بالدارالبيضاء بعد إصابتها بفيروس كورونا. ويعد وفاة اصياد أول حالة في صفوف الأطر الطبية بالمملكة حيث نعتها النقابة المستقلة لأطباء القطاع العام، وعزت عائلة الطبيبة المتوفاة الصغيرة والكبيرة والجسم الطبي كافة”، قائلة: “في هذه الظروف الأليمة التي يعيشها بلدنا الحبيب، تنعي النقابة أحد بناتها المناضلات الدكتورة اصياد مريم الطبيبة المتخصصة بمستشفى محمد الخامس، شهيدة الواجب الوطني وذلك يوم 4 أبريل 2020 بعد إصابتها بعدوى مرض كورونا المستجد”.
وحيّت النقابة “التضحيات الجسام للأطباء مشيرة إلى أنهم “لم ولن يتراجعوا عن أداء واجبهم بما يمليه ضميرهم ولن يبرحوا أماكن عملهم”.
و تفصيلا جرى نقل اصياد بعد أزمة حادة من مستشفى سيدي مومن حيث كانت تعالج الى مستشفى ابن رشد ، إلا أنها تعرضت في الساعات الأولى من صباح اليوم السبت لمضاعفات بسبب أزمة على مستوى التنفس مصحوبة بإشكال في نسبة السكري وارتفاع في ضغط الدم.
وخضعت بعيد ذلك لمتابعة صحية كبيرة وبذلت مجهودات لإنقاذها، وهو ما تم التمكن من تحقيقه، حوالي الساعة السادسة صباحا، لكن النوبة القلبية عاودتها زوالا فعجّلت بمفارقتها للحياة.