سجلت الولاياتالمتحدة نحو 1200 حالة وفاة إضافية جراء فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19)، خلال 24 ساعة الأخيرة بين الأربعاء والخميس 2 أبريل 2020، لتكون أسوأ حصيلة يومية سجلت حتى الآن في أمريكا، ليرتفع عدد قتلى هذا الفيروس إلى 5926 ضحية. ورغم أن أعداد الوفيات لا تزال أقل من إيطاليا التي سجلت 13،915 وفاة، وإسبانيا التي سجلت 10،003 وفيات، لكن الرقم الذي سجلته أمريكا في هذه ال24 ساعة يقرب من ربع إجمالي الوفيات التي سجلتها الأسابيع الماضية مجتمعة، كما أن الإصابات ارتفعت 30 ألفاً أخرى خلال الساعات نفسها، ما يجعل إجمالي الإصابات يقترب من الربع مليون، أي ربع إصابات العالم أجمع، وذلك بعد تسجيل أكثر من 243 ألفاً. وتأتي هذه الزيادة الكبيرة في وقت يعرض فيه كبار مسؤولي الصحة الأمريكيين والبيت الأبيض إحصاأت قاتمة عن عدد وفيات محتملة كبير جراء فيروس كورونا خلال الأسابيع المقبلة في البؤرة الجديدة للفيروس بالولاياتالمتحدة. إذ كشف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وكبار مستشاريه الصحيين المعنيين بمواجهة فيروس كورونا المستجد، أن النماذج الإحصائية تشير إلى أن ما يقرب من 100 ألف إلى 240 ألف أمريكي يمكن أن يموتوا جراء الإصابة بالفيروس، وذلك حتى في حال اتباعهم التعليمات والتوجيهات الصارمة المتعلقة بالتباعد الجسدي الصادرة عن "مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها". وفي سياق متصل، ذكرت وكالة بلومبيرغ الأمريكية أن إدارة الطوارئ الأمريكية طلبت من وزارة الدفاع (البنتاغون) 100 ألف كيس جثة لاستخدامها في رفع الجثامين المحتملة لوفيات جائحة كورونا التي تضرب البلاد، إذ أكدت الوكالة عن مسؤولين في وكالة إدارة الطوارئ، الخميس 2 أبريل، أن الطلب تم تسليمه إلى وزارة الدفاع الأمريكية، للحصول على 100 ألف كيس جثة.