“التحقيق مشمول بالسرية”.. عبارة ألجمت ألسن عدد من المتتبعين ممن كان ينتظرون أجوبة شافية عن مثول الفنانة دنيا بطمة من عدمه أمام قاضي التحقيق بالمحكمة الابتدائية بمراكش بعد خضوعها للاستنطاق التفصيلي في العاشر من الشهر الجاري على خلفية متابعتها في قضية حساب “حمزة مون بيبي” المتخصص في التشهير بالفنانين والمشاهير وابتزازهم. واستغرب مجموعة من المترقبين من الغموض المحكم بقبضته على تفاصيل بعينها، تتعلق أساسا بمواعيد حضورها للمحكمة من أجل معرفة ما ستؤول إليه الأمور في القابل من الأيام. مصادر مقربة من الملف، كشفت ل”الأيام 24″ أنّ الفنانة دنيا بطمة ستحلّ بمراكش في غضون أيام في إحالة على شهر مارس المقبل إلى حين استكمال إجراءات الاستماع إلى مصممة الأزياء عائشة عياش بعد ترحيلها إلى المغرب، أمس الثلاثاء بسبب ورود اسمها في المحاضر تبعا لأقوال مجموعة من المتهمين على خلفية هذه القضية. وذكرت مصادرنا بالقول إنّ السرية مطلوبة، قبل أن تشير إلى أنّ بطمة تحاكم محاكمة جماهيرية ومحاكمة قضائية وسردت تفاصيل دقيقة عن يوم مثولها أمام القاضي في إطار الاستنطاق التفصيلي، موضحة أنّ هذه الأخيرة قصدت إحدى الإقامات لتغيير ملابسها والتقاط أنفاسها خوفا من الأعين المتربصة والعبارات الجارحة وتوجست من التردد على منزلها بمدينة مراكش وقامت بإزالة كاميرات المراقبة بعد أن جرت محاصرتها بعبارات السب والقذف. ويذكر أن متابعتها تمت بناء على ستة فصول، ترتبط أساسا بالمشاركة في الدخول إلى نظام المعالجة الآلية للمعطيات عن طريق الاحتيال والمشاركة عمدا في عرقلة سير هذا النظام وإحداث اضطراب فيه وتغيير طريقة معالجته، إضافة إلى المشاركة في النصب والتهديد وبث وقائع كاذبة قصد المساس بالحياة الخاصة للأشخاص قصد التشهير بهم والمشاركة في ذلك.