حل ناصر بوريطة وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي، مساء أمس الثلاثاء، بالعاصمة الموريتانية نواكشوط، وهي الزيارة الثانية له منذ نونبر 2018 الذي التقى فيها مع الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز. وتأتي زيارة بوريطة لنواكشوط بعد أسابيع من مباحثات أجراها مع وزير الخارجية الموريتاني إسماعيل ولد الشيخ أحمد على هامش مشاركته بالرباط في قمة الطلبة والشباب الأفارقة. وقد شهدت العلاقات الموريتانية تطورا ملحوظا منذ انتخاب الرئيس محمد ولد الغزواني، بعد تراجع كبير في عهد سلفه محمد ولد عبد العزيز. وتعتبر موريتانيا عضوا مراقبا في المفاوضات التي تقودها الأممالمتحدة حول النزاع في الصحراء المغربية.