يتماثل محمد التيمومي اللاعب الدولي السابق في صفوف المنتخب الوطني المغربي وفريق الجيش الملكي، للشفاء، بعد خضوعه للعلاج في إحدى المصحات الخاصة بجهة باريس. ونقلت صحيفة “المنتخب”، الجمعة، أن محمد التيمومي يتماثل للشفاء وقد إستفاق كليا من الغيبوبة بعد تداعيات العملية الجراحية التي أجريت له على مستوى الركبة، متجاوزا المرحلة الحرجة التي مر منها. وأضافت أن حامل الكرة الذهبية لعام 1985، جوهرة الكرة المغربية والإفريقية صانع ملاحم الكرة المغربية في كأس إفريقيا وكأس العالم، ومباشرة بعد أن إستفاق من الغيبوبة وجد حوله قلوبا أحبته، أصابها الخوف وظلت تراقب وضعه الصحي وتدعو له بالشفاء والعافية. وحرص محمد التيمومي على إبلاغ خالص شكره وإمتنانه للملك محمد السادس، الذي شمله بعطفه الكريم ورعايته السامية وتكفل بالعلاج على مخلفات الإصابة التي ظلت تلازمه لسنوات طويلة، كما قدم الشكر الجزيل لرئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم فوزي لقجع الذي، أوفد البروفيسور عبد الرزاق هيفتي طبيب المنتخب الوطني للمحليين ومصطفى الحداوي صديق محمد التيمومي لمتابعة حالته الصحية. كما توجه محمد التيمومي بامتنانه الكبير لكل المغاربة الذين ظلوا يؤازرونه في محنته ويدعون له بالشفاء العاجل، مؤكدا بأنه بدأ في إستعادة عافيته تدريجيا.