تسارع مجموعة “Mbc” السعودية، الزمن من أجل تسريع عودة الإعلامية المغربية، مريم سعيد، إلى الشاشة من خلال برنامج جديد، خاصة بعد أن تبين أن حساب “حمزة مون بيبي”، الذي قام بنشر العديد من الصور لمريم سعيد في بدايتها قبل دخولها الوسط الإعلامي هو تحت إدارة بعض مغاربة، وعرف تورط إسم الفنانة دنيا بطمة وشقيقتها في هذه الفضائح، حيث من المعروف الخلاف بينها وبين مريم سعيد قبل فترة. ونقلت صحيفة “نواعم”،اليوم الثلاثاء، أنه ما زالت أصداء قضية الحساب الشهير حمزة مون بيبي مستمرة في الوسط الفني والإعلامي أيضا، وتأتي بالمقدمة دائماً الإعلامية مريم سعيد التي كانت أكثر المتضررين من هذا الحساب الذي تسبب في العديد من المشاكل للإعلامية الشهيرة إثر نشر بعض الصور لها في الفترة الماضية. وأضافت ذات المصادر، أن هناك نية لعودة الإعلامية مريم سعيد إلى فريق عمل “MBC”، خلال الفترة القريبة، مشيرة إلى أن هناك مفاوضات حالية لعودة مريم إلى الشاشة بعمل جديد. وأوضحت أنه من ناحيتها، لم تعلّق مريم سعيد على هذا القرار حتى وقتنا الحالي ولم تحسم قرارها خاصة أنها تعيش في أميركا وبدأت حياة جديدة هناك برفقة زوجها. من جهتها، تحاول دنيا بطمة العودة لحياتها الغنائية بعد هذه الأزمة التي تعرّضت لها ولم تعلق على أي اخبار بخصوص قيام مريم سعيد برفع دعوى قضائية ضدها خلال الفترة القادمة إثر تورط إسمها في حساب مون بيبي الذي قام بالإساءة لها ولسمعتها قبل فترة. وقضية "حمزة مون بيبي"، بدأت بعد القبض على اليوتيوبر سكينة كلامور، والتي كشفت بعض التفاصيل حول علاقة دنيا بطمة وشقيقتها بالحساب المثير للجدل، إلا أن الفنانة المغربية نفت جملة وتفصيلا معرفته بسكينة بداية الأمر، لتجد نفسها بعد ذلك وقد تم استدعائها بشكل رسمي في القضية الشهيرة، والتي من الممكن أن تطيح بمستقبل بطمة الفني. وقضت محكمة الاستئناف بمراكش، الاثنين الماضي، برفع الكفالة المالية لدنيا بطمة إلى 50 مليون سنتيم، ورفع قيمة الكفالة أيضا بالنسبة لشقيقتها ابتسام بطمة إلى 30 مليون سنتيم. وتتابع الفنانة المغربية دنيا باطمة وشقيقتها ابتسام على خلفية قضية ما بات يعرف بحساب "حمزة مون بيبي" الذي كان يقوم بابتزاز المشاهير، حيث وجهت لهما تهم مرتبطة ب"المشاركة في الولوج إلى المعالجة الآلية للمعطيات عن طريق الاحتيال، وبث أقوال وصور تمس بسمعة الغير دون الموافقة المبدئية للمعنيين بالأمر".